تعتبر المستشفيات واسطة العقد ومركز الدائرة في تقديم الخدمات الصحية والطبية، فهي ملاذ المرضى الذين ينشدون العافية والأصحاء الذين يطلبون الوقاية. ولقد ازدادت الضغوط بصورة غير مسبوقة على كل مؤسسات الخدمات الصحية في زمن انتشرت فيه أمراض العصر المزمنة والوبائية والتي ساعدت حركة الناس المتزايدة وانتقالهم السريع من مكان إلى آخر في انتشارها وأتساع دائرة نطاقها، فتضاعفت الضغوط المتزايدة أصلاً على المؤسسات الطبية. ولقد كان للمستشفيات نصيب الأسد من هذه الضغوط. لقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة مضطردة وإقبالاً متنامياً في  أعداد المترددين على المستشفيات ولقد اتسمت هذه الزيادة بخصائص لم تكن متوفرة في السابق وهي:

• المطالبة بزيادة جودة الخدمات الصحية عموما والإكلينيكية على وجه الخصوص لتكون في مستوى الخدمات الصحية العالمية.
• المطالبة بنشر الخدمات الطبية وتوزيعها جغرافياً لتكون قريبة من أماكن سكن وأماكن عمل المواطنين.
• القدرة على الاستجابة السريعة لطلبات المواطنين واحتياجاتهم.

أن الزيادة المضطردة في وعى المواطنين وفي سقف مطالبهم وتوقعاتهم وفي قدرتهم على ممارسة الضغوط للحصول علي حقوقهم يحتم على القائمين علي ادارة المستشفيات بذل الجهد مضاعفا في تطوير أساليب الأداء وفي زيادة الكفاءة والجودة والعمل علي بلوغ مرحلة التحسين المستمر والتي بدونها لا يحوز المستشفي على رضاء المتعاملين معه ولقد أثبتت الدراسات التي قدمت في المؤتمر الرابع (ديسمبر 2005) أن هذه الغاية لن تتأتى إلا بتوفر مستلزمات واشتراطات أساسية سيتم تناولها بالتحليل والنقاش وكيفية الوصول من خلال محاور

• الإلمام بمفهوم ومتطلبات التميز في الأداء في إدارة المستشفى.
• تحديد المكونات الأساسية للمستشفي وإسهام كل منها في تطوير وتحسين الأداء.
• دور فريق الادارة العليا في تحريك وحشد الموارد الأخرى وتفعيلها.
• مناقشة دور بناء العلاقات المحلية والعالمية واستثمارها لزيادة فاعلية المستشفى.
• تطبيق الأساليب والنماذج الحديثة في إدارة المستشفى واستخدام المعايير الكمية في قياس وتقييم الأداء الفردي والمؤسسي في المستشفيات.
• الإلمام باستخدامات تقنية المعلومات والاتصالات ودورها في تطوير الخدمة المقدمة.
• التعرف على الأساليب الحديثة في تنسيق وتكامل الخدمات المساعدة بالمستشفيات.
• التعرف على دور المؤسسات الرقابية-الرسمية والمهنية والشعبية- في تطوير الخدمات الصحية.
• عرض التجارب الناجحة في إدارة المستشفيات والقدرة على مواجهة التحديات واستثمار الفرص.

• الاتجاهات والأساليب الحديثة في إدارة المستشفى
  • التنظيم الإداري النموذجي لادارة المستشفي الحديث.
  • التكامل والتنسيق بين الفئات والتخصصات في المستشفى.
  • الاستغلال الأمثل لموارد المستشفى البشرية والمادية.
  • إدارة وتطوير الأداء في ظل محدودية الموارد.
  • دور العلاقات العامة والإعلام في تحسين الصورة الذهنية للمستشفى بهدف التوسع والانتشار.
• البنية التحتية للمستشفى الأهمية والدور
  • المباني والمرافق.
  • المعدات والأجهزة والتقنيات.
  • ادارة المخاطر واجراءات الامن والسلامة.
  • التحالفات، الاتصالات والتشبيك
• فريق الإدارة العليا 
  • المؤهلات والخبرات.
  • أساليب القيادة والتحفيز.
  • الإبداع والتجديد في حل المشكلات (ذكر نماذج).
  • بناء ثقافة الجودة والتوجه بالعميل.
• عرض عدد محدود من التجارب المتميزة حقيقة والتي تتوافر فيها الشروط التالية:
  • أن تكون التجربة متفرَدة.
  • أن تكون قد ابتكرت أسلوباً جديداً أو طورت وحدثت أساليب وطرق مستخدمة أصلاً.
  • أن تكون حققت نتائج إيجابية وميزت الجهة التي طبقتها عن غيرها من المنشآت المشابهة.
  • أن تكون قابلة للتطبيق في منشآت أخرى.

• قيادات الأجهزة الصحية والطبية في الوزارات والمؤسسات العربية المركزية والمحلية.
• أعضاء هيئات التدريس بكليات الطب والتمريض والمعاهد الصحية والطبية العربية.
• القيادات الإدارية والطبية بالمؤسسات العلاجية والمستشفيات والمراكز الصحية والطبية في الوطن العربي (الحكومي والخاص والاستثماري).
• الخبراء والمتخصصون في إدارة وتطوير القطاع الصحي في الوطن العربي.
• هيئات ومؤسسات وشركات التأمين الصحي.
• مؤسسات الضمان الاجتماعي وصناديق المعاشات والتقاعد العربية.
• قيادات مؤسسات قطاع الأعمال.